$$ سلعة $$

فاكهة الجنة

عن ابن عباس رضر الله عنه في صلاة الكسوف قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت , فقال صلى الله عليه وسلم : " اني رايت الجنة فتناولت عنقودا , ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا " صحيح
عنقود عنب من الجنة يكفي البشر كلهم الى ان تقوم الساعة !!
أيقن الحجاج بن فرافصة بفاكة الجنة . رآه أصحابه واقفا في سوق الفاكهة فقيل لة :
ما تصنع هنا ؟! . قال : " انظر الى هذه المقطوعة الممنوعة " مشيرا الى ما وف الله به فاكهة الجنة في كتابه الكريم فقال سبحانه : " لا مقطوعة ولا ممنوعة " الواقعة : 33
لا مقطوعة : فلا تتقطع زمانا بانقطاع فواكه الشتاء في الصيف وفواكه الصيف في الشتاء ولا ممنوعة :فلا تمنع مكانا يبعد مجان او بعلو ثمن بل إذا اشتهاها العبد دنت منه ثم دنت حتى تبلغ فاه فيأكلها .


$$ ثمن $$

الصيام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ختم له بصيام يوم دخل الجنة " صحيح

ومعنى الحديث : أن مات وهو صائم او بعد فطره من دخل الجنة , وعندها يدخل الصائم الجنة يوفي هو واخوانه اجرهم بغير حساب , لقول الله عز وجل : " الصوم لي وانا أجزي به " , فلم يذكر الله ثوبا مقدرا في الصيام كما لم يذكره في الصبر , ولهذا قال البغوي في تفسير قوه تعالى :
" يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلوة " البقرة 153
أى بالصوم , وسمي شهر رمضان شهر الصبر , وأصل الصبر الحبس , ففي الصوم حبس النفس عن المطاعم وبعض اللذات .
غشى على مسروق في يوم صائف وهو صائم , فقالت له ابنته : : أفطر . قال : ما أردته بي ؟! قالت : الرفق . قال :
" يا بنيه !! إنما أطلب الرفق لنفسي في يوم كان مقدارة خمسين ألف سنة".





التالي ..... سلعة رقم (4)