$$ سلعة $$
ولد الجنة
قال صلى الله عليه وسلم :
" المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسهنه في ساعة واحدة كما يشتهي " صحيح
وهى مزية اختيارية لمن أرادها , فلعل المؤمن حرم الولد في الدنيا وتقطع قلبه هو وامراته سعيا وراءه دون جدوي , وفي الجنة تحقق له ما عجز عنه وتمناه , ولذا لما سئل ابن عباس : أفي الجنة ولد ؟! قال إن شاؤوا " ." المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسهنه في ساعة واحدة كما يشتهي " صحيح
لكن .. هل يقف الأمر على حدود ما شاءه العبد وتمناه فحسب ؟!
بل ويتفضل الله عليه بفوق ما تخيله وتمناه , وليس ذلك لأعلي اهل الجنة منزلة , بل لأدناهم منزلة , إيه والله !! فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : " إن أدنى مقعد احدكم من الجنة أن يقول له , تمّن فيتمنّى ويتمنّى , فيقول له : هل تمنيت ؟ فيقول : نعم , فيقول له , فإن لك ما تمنيت ومثله معه " صحيح$$ ثمن $$
عدم الغش
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
والرجل في بيته راعي والأم في بيتها راعية لأن أهل المرء من جملة رعيته وهو مسؤول عنهم أمام الله , وقد أمره الله أن يحرص على وقايتهم من النار بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه , وغشهم بإهمال ذلك ." ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
والعالم المسلم راعي وغشه لرعيته : كتمان الحق وتملق الحاكم وأكل الدنيا بالدين.
وصاحب العمل راعي وغشه : أكل حقوق مرؤسيه .
والصحفي والإعلامي المسلم راعي وغشه : نشر الأخبار الكاذبة وافتراء الكذب والإشاعات .
والحاكم المسلم وأي مسؤول في موقعه راعي وغشه : الظلم واختصاصه بالمنافع لنفسه دون رعيته وكذبه عليهم وخيانتهم .
** كلمة طيبة **
قال عامر بن العباس الهمداني الزاهد:
إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
0 التعليقات:
إرسال تعليق